KHUTBAH I
اَلـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا، وَأَمَرَ بِالزَّوَاجِ وَجَعَلَهُ سَبِيلًا إِلَى الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ وَالتَّرَاحُمِ بَيْنَ خَلْقِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِّلْعَٰلَمِينَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىٰ ءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ الله، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ الخَاطِئَةِ بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى وَطَاعَتِهِ حَيْثُ قَالَ الله تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ
Ma’asyiral Muslimin Rahimakumullah,