Deskripsi
Masalah :
Al-Qur’an
merupakan kalamullah yang di dalamnya tidak hanya mengandung hukum. Akan tetapi kalam
hikmah dan juga cerita umat terdahulu. Akan tetapi banyak yang sulit memahaminya, di
samping karena menggunakan bahasa Arab, Al-Qur’an juga
mempunyai kandungan sastra tingkat tinggi. Di masa sekarang, ada cara cepat
untuk memahami arti Al-Qur’an yaitu dengan membaca terjemahan. Adanya terjemahan Al-Qur’an sekarang ini semakin
memudahkan orang untuk lebih memahami dan meresapi arti serta kandungannya.
Sementara itu, sudah banyak berlaku di masyarakat bahwa terjemahan Al-Qur’an memiliki hukum
yang sama dengan tafsir,
yakni boleh di pegang
dalam keadaan hadats. Berikut ini tabel contoh perbandingan jumlah ayat dan terjemah
dari suratal-Baqarah
ayat 1-2:
No |
Ayat |
Terjemah |
Jml. Huruf Ayat |
Jml. Terjemah |
1 |
الم |
Alif lam mim |
4 |
10 |
2 |
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ |
Kitab (Al-Quran) ini tidak ada keraguan padanya; petunjuk bagi mereka yang bertakwa |
28 |
68 |
Pertanyaan
:
a. Apa kriteria
terjemah atau semisalnya (keterangan kandungan Al-Qur’an dalam bahasa lain) bisa memiliki hukum tafsir yang
konsekuensinya boleh dipegang oleh orang yang berhadats?
b. Jika
benar semisal model Al-Qur’an terjemah milik DEPAG dihukumi tafsir, bagaimana cara menghitung lafal yang tergolong Al-Qur’an
dan yang tergolong tafsirnya, sehingga diketahui boleh
atau tidaknya memegang Al-Qur’an terjemah tersebut?
Jawaban
a:
Kriteria
terjemah Al-Qur’an bisa memiliki hukum
tafsir (yang konsekuensinya boleh dipegang orang hadats jika
jumlah hurufnya lebih banyak dari Al-Qur’an) adalah terjemah tafsiriyyah,
yaitu terjemah yang menerangkan kandungan makna.
Akan tetapi jika terjemah
tersebut hanya perpindahan bahasa saja (baik secara lafadz maupun urutannya)
maka dinamakan terjemah charfiyyah (yang tetap tidak boleh
dipegang oleh orang yang hadats).
Referensi:
مناهل العرفان ج 2 ص 80 – 82
(تفسير الترجمة)
وتنقسم الترجمة بهذا المعنى العرفي إلى قسمين حرفية وتفسيرية فالترجمة الحرفية هي
التي تراعى فيها محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه
وبعض الناس يسمي هذه الترجمة لفظية وبعضهم يسميها مساوية والترجمة التفسيرية هي
التي لا تراعى فيها تلك المحاكاة أي محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه بل المهم فيها
حسن تصوير المعاني والأغراض كاملة ولهذا تسمى أيضا بالترجمة المعنوية وسميت
تفسيرية لأن حسن تصوير المعاني والأغراض فيها جعلها تشبه التفسير وما هي بتفسير
كما يتبين لك بعد فالمترجم ترجمة حرفية يقصد إلى كل كلمة في الأصل فيفهمها ثم
يستبدل بها كلمة تساويها في اللغة الأخرى مع وضعها موضعها وإحلالها محلها وإن أدى
ذلك إلى خفاء المعنى المراد من الأصل بسبب اختلاف اللغتين في مواقع استعمال الكلام
في المعاني المرادة إلفا واستحسانا أما المترجم ترجمة تفسيرية فإنه يعمد إلى
المعنى الذي يدل عليه تركيب الأصل فيفهمه ثم يصبه في قالب يؤديه من اللغة الأخرى
موافقا لمراد صاحب الأصل من غير أن يكلف نفسه عناء الوقوف عند كل مفرد ولا استبدال
غيره به في موضعه ولنضرب مثالا للترجمة بنوعيها على فرض إمكانها في آية من الكتاب
الكريم قال الله تعالى ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فإنك إذا
أردت ترجمتها ترجمة حرفية أتيت بكلام من لغة الترجمة يدل على النهي عن ربط اليد في
العنق وعن مدها غاية المد مع رعاية ترتيب الأصل ونظامه بأن تأتي بأداة النهي أولا
يليها الفعل المنهي عنه متصلا بمفعوله ومضمرا فيه فاعله
قرة العين بفتاوي الشيخ اسماعيل زين ص 59
أن ترجمة القران ذاته لايجوز فان كانت
الترجمة لمعناه فهي كالتفسير فلها حينئذ حكم التفسير فإن كانت اكثر من
القرأن الفاظا جاز للمحدث حملها مع القرأن. كذلك اذا كانت مساوية فان كانت اقل من
الفاظ القرأن فلا يجوز للمحدث مسها ولا حملها تغليبا للقرأن الكريم .والله اعلم
نهاية الزين في إرشاد المبتدئين ج 1 ص 33
أما ترجمة المصحف المكتوبة تحت سطوره فلا
تعطي حكم التفسير بل تبقى للمصحف حرمة مسه وحمله كما أفتى به السيد أحمد دحلان حتى
قال بعضهم إن كتابة ترجمة المصحف حرام مطلقا سواء كانت تحته أم لا فحينئذ ينبغي أن
يكتب بعد المصحف تفسيره بالعربية ثم يكتب ترجمة ذلك التفسير
الموسوعة الفقهية الكويتية ج 12 ص 167
ولأنّ ترجمة القرآن من قبيل التّفسير وليست
قرآناً لأنّ القرآن هو اللّفظ العربيّ المنزّل على سيّدنا محمّد g فالقرآن دليل النّبوّة وعلامة الرّسالة ، وهو المعجز بلفظه
ومعناه ، والإعجاز من حيث اللّفظ يزول بزوال النّظم العربيّ فلا تكون التّرجمة
قرآناً لانعدام الإعجاز ولذا لم تحرم قراءة التّرجمة على الجنب والحائض، ولا يحنث
بها من حلف لا يقرأ القرآن.
موسوعة الفقهية الكويتية ج 34 ص 93
قَالَ النَّوَوِيُّ : فَلَوْ جَازَتْ
التَّرْجَمَةُ لَأَنْكَرَ عَلَيْهِ gاعْتِرَاضَهُ فِي شَيْءٍ جَائِزٍ .
وَلِأَنَّ تَرْجَمَةَ الْقُرْآنِ لَيْسَتْ قُرْآنًا ; لِأَنَّ الْقُرْآنَ هُوَ
هَذَا النَّظْمُ الْمُعْجِزُ , وَبِالتَّرْجَمَةِ يَزُولُ الْإِعْجَازُ فَلَمْ
تَجُزْ , وَكَمَا أَنَّ الشِّعْرَ يُخْرِجُهُ تَرْجَمَتُهُ عَنْ كَوْنِهِ شِعْرًا
فَكَذَا الْقُرْآنُ إضَافَةً إلَى أَنَّ الصَّلَاةَ مَبْنَاهَا عَلَى التَّعَبُّدِ
وَالِاتِّبَاعِ وَالنَّهْيِ عَنْ الِاخْتِرَاعِ وَطَرِيقُ الْقِيَاسِ مَفْسَدَةٌ
فِيهَا . وَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَةَ إلَى جَوَازِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ فِي
الصَّلَاةِ بِالْفَارِسِيَّةِ وَبِأَيِّ لِسَانٍ آخَرَ , لِقَوْلِ اللَّهِ
تَعَالَى: {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ} وَلَمْ يَكُنْ فِيهَا بِهَذَا
النَّظْمِ وقوله تعالى {إنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى فَصُحُفُ إبْرَاهِيمَ كَانَتْ بِالسُّرْيَانِيَّةِ وَصُحُفُ مُوسَى
بِالْعِبْرَانِيَّةِ فَدَلَّ عَلَى كَوْنِ ذَلِكَ قُرْآنًا لِأَنَّ الْقُرْآنَ
هُوَ النَّظْمُ وَالْمَعْنَى جَمِيعًا حَيْثُ وَقَعَ الْإِعْجَازُ بِهِمَا إلَّا
أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ النَّظْمَ رُكْنًا لَازِمًا فِي حَقِّ جَوَازِ الصَّلَاةِ
خَاصَّةً رُخْصَةً لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِحَالَةِ الْإِعْجَازِ وَقَدْ جَاءَ
التَّخْفِيفُ فِي حَقِّ التِّلَاوَةِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ g: {إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
فَكَذَا هُنَا. وَذَهَبَ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ صَاحِبَا أَبِي
حَنِيفَةَ إلَى أَنَّهُ لَا تَجُوزُ الْقِرَاءَةُ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ إذَا
كَانَ يُحْسِنُ الْعَرَبِيَّةَ ; لِأَنَّ الْقُرْآنَ اسْمٌ لِمَنْظُومٍ عَرَبِيٍّ
لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا …..
مناهل العرفان ج 2 ص 121
تقسيم الترجمة: وتنقسم الترجمة بهذا المعنى
العرفي إلى قسمين: حرفيّة وتفسيريّة، فالترجمة الحرفيّة هي التي تراعى فيها محاكاة
الأصل في نظمه وترتيبه. فهي تشبه وضع المرادف مكان مرادفه. وبعض الناس يسمّى هذه
الترجمة لفظيّة، وبعضهم يسميها مساوية. والترجمة التفسيرية هي التي لا تراعى فيها
تلك المحاكاة أي محاكاة الأصل في نظمه وترتيبه، بل المهم فيها حسن تصوير المعاني
والأغراض كاملة. ولهذا تسمّى أيضاً بالترجمة المعنويّة. وسميّت تفسيريّة لأنّ حسن
تصوير المعاني والأغراض فيها جعلها تشبه التفسير، وما هي بتفسير كما يتبيّن لك
بعد. فالمترجم ترجمة حرفيّة يقصد إلى كلمة في الأصل فيفهمها، ثم يستبدل بها كلمة
تساويها في اللّغة الأخرى مع وضعها موضعها وإحلالها محلها، وإن أدى ذلك إلى خفاء
المعنى المراد من الأصل، بسبب اختلاف اللغتين في موقع استعمال الكلام في المعاني
المرادة إلفاً واستحساناً. أمّا المترجم ترجمة تفسيريّة، فإنّه يعمد إلى المعنى
الذي يدل عليه تركيب الأصل فيفهمه، ثم يصبّه في قالب يؤديه من اللغة الأخرى،
موافقاً لمراد صاحب الأصل، من غير أن يكلف نفسه عناء الوقوف عند كل مفرد ولا
استبدال غيره به في موضعه. ولنضرب مثالاً للترجمة بنوعيها على فرض إمكانها في آية
من الكتاب الكريم. قال الله تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مغلولةً إِلَى عُنْقِكَ
وَلا تُبْسُطْهَا كلَّ الْبَسْط} (الإسراء: 29) فإنّك إذا أردت ترجمتها ترجمة
حرفيّة؛ أتيت بكلام من لغة الترجمة؛ يدلُّ على النهي عن ربط اليد في العنق وعن
مدّها غاية المد، مع رعاية ترتيب الأصل ونظامه، بأن تأتي بأداة النهي أولاً، يليها
الفعل المنهى عنه متصلاً بمفعوله ومضمراً فيه فاعله، وهكذ
مناهل العرفان ج 2 ص 127
الترجمة والتفسير الاجمالي بغير لغة الأصل:
بيد أنّ هنا دقيقة نرشدك إليها. هي أنّ التفسير بغير لغة الأصل يشبه الترجمة
التفسيريّة شبهاً قريباً. إذا كان هذا التفسير إجمالياً قائماً على اختيار معنى
واحد من المعاني المحتملة. ولعلّ هذا التشابه هو الذي أوقع بعضهم في الاشتباه
ودعوى الاتحاد بين الترجمة التفسيريّة وترجمة التفسير. أو التفسير بغير لغة الأصل.
ولكن النظر الصحيح لا يزال يقضي بوجودالفوارق الأربعة السابقة بين هذين النوعين
أيضاً. فالمفسر يقتضيه واجب البيان ألا يسوق المعنى الإجمالي المختار من بين عدّة
معان محتملة حتى يوجه هذا الاختيار، وهذا التوجيه محقق للاستطراد الزائد على مدلول
الأصل. ثم إنّ صنيعه هذا سيشعر القارىء أنّ للأصل معاني أخرى قد يكون هذا الذي
اختير من بينها غير سديد. وقد يتوقف المفسر جملة ويعلن عجزه إذا ما أشكل عليه
المعنى ورأى أن يلوذ بالصمت. وهذا محقّق لعدم الوفاء بجميع معاني الأصل ولعدم
الاطمئنان الذي نوهنا به. ثم إنّ صيغة هذا التفسير لا بد من أن ترتبط بالأصل ولو
بالإشارة والتلويح، فيقال معنى هذه الآية أو الجملة هو كذا.. أو يقال معنى الآية
المرقومة برقم كذا من سورة كذا هو كذا وكذا. وذلك محقّق لعدم استقلال الصيغة.
بخلاف الترجمة في ذلك كله، فإن افترضت أنّ هذا المفسر سيترك وجه الاختيار وسيقطع
الصلة قطعاً بين التفسير وأصله، أجبناك بأنّ هذا التصرف في الحقيقة لا تفسير ولا
ترجمة، بل هو ذبذبة خرج بها الكلام عما يجب في التفسير وفي الترجمة جميعاً. لأنّه
لم يشرح ولم يبيّن حتى يكون مفسراً كما يجب، ولم يصوّر معاني الأصل ومقاصده كلّها
حتى يكون مترجماً كما يجب. فإن أدّى ذلك إلى الناس بعنوان أنّه ترجمة للأصل،
Diambil dari
Keputusan Komisi A,
Bahtsul Masa`il PWNU Jawa Timur di PP. Manba`ul Ma’arif Denanyar Jombang, 14-15 Jumadil Akhir
1436 H/4 – 5 April 2015 M
https://www.potretsantri.com/2021/07/al-quran-terjemah-yang-boleh-disentuh.html