KHUTBAH I
اَلْحَمْدُ للهِ الْقَائِلِ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا. أَرْسَلَهُ اللهُ إِلَيْنَا وَأَطْلَعْنَا عَلَى بَعْضِ حَقِّهِ عَلَيْنَا، فقال: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَصَفِيُّهُ وَخَلِيْلُهُ وَصَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ سَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيْنِ مُتَلَازِمَيْنِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ الله، أُوْصِيْكُمْ وَنَفْسِيْ الخَاطِئَةِ بِتَقْوَى اللهِ تَعَالَى وَطَاعَتِهِ حَيْثُ قَالَ الله تَعَالَى: