KHUTBAH I
اَلْحَمْدُ للهِ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَلَالِ، وَالْقُوَّةِ وَالْكَمَالِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ، وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ، لَهُ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْهِ يُرجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ الله وَرَسُوْلُهُ، وَصَفِيُّه ُوَخَلِيْلُهُ، وَخَيْرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، خَيْرُ مَنَ صَلَّى وَزَكَّى وَحَجَّ وَصَامَ، فَصَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْه، وَعَلَى آلِهِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ، وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
أَمَّا بَعْدُ، فأُوْصِيْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفْسِيْ بِتَقْوَى اللهِ سُبْحَانَهُ، إِذْ مَا خَابَ مَنْ اِتَّقَاهُ، وَلَا أَيِسَ مَنْ رَجَاهَ، وَلَا ذَلَّ مَنْ أَعَزَّهُ، وَلَا عَزَّ مَنْ أَذَلَّهُ، وَقَالَ الله تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وقال الله أيضا (
https://www.laduni.id/post/read/525880/khutbah-jumat-menggali-makna-ibadah-haji.html