Lirik Lengkap Hadrah Basaudan (Teks Arab)

LADUNI.ID, Jakarta – Didalam Hadrah Basaudan ini terdapat berbagai macam kumpulan dzikir, munajat, ibtihal, qasidah hingga tawassul.
Karya Imam Hujjatul Islam Syaikh ‘Abdullah bin Ahmad bin ‘Abdullah bin Muhammad bin ‘Abdur Rahman Basaudan Rahimahumullah jami`an dilahirkan di desa Khuraibeh, wadi Dau`an, Hadhramaut pada tahun 1178H. Nasab Beliau bersambung kepada Sayyidina Al-Miqdad bin Al-Aswad Al-Kindi RA, sahabat Junjungan Nabi SAW.

Teks Arab ini di ambil dari Kitab Percetakan Markaz Dau’an Al-‘Ilmi lid Dirasah wan Nasyr, Hadramaut.
Cetakan Pertama  Tahun 2012 M/1433 H.

(وَهَاكُمْ حَضْرَةُ الشَّيْخِ بَاسَوْدَانَ)

لِسَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا اْلإِمَامِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بَاسَوْدَانَ أَعَادَ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ أَسْرَارِهِ وَعُلُوْمِهِ وَحَشَرْنَا مَعَهُمْ فِي خَيْرِ زُمْرَةٍ وَوَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَأَحْبَابِنَا أَمِيْنَ

(Inilah Hadrah Syaikh Basaudan)

Hadrah ini disusun oleh Sidi Maulana Imam Abdullah bin Ahmad Basaudan. Semoga Allah memberikan kita anugerah asrar dan ilmu beliau. Dan semoga kita dikumpulkan dalam perkumpulan terbaik bersama mereka, bersama kedua orang tua kita, guru-guru kita dan orang-orang yang mencinta kita. Aamiin.

بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

اَلْفَاتِحَةُ إِلَى رُوْحِ صَاحِبِ الْحَضْرَةِ بِغُفْرَانِ الذُّنُوْبِ،

 ثُمَّ يُقْرَأُ السُّوَرَ الْأَتِيَةَ: اَلْكَوْثَرَ، اَلْكَافِرُوْنَ، اَلنَّصْرَ، اَلْمَسَدَ، اَلْإِخْلَاصَ (ثلاثا)، اَلْفَلَقَ، اَلنَّاسَ.

ثُمَّ يَقُوْلُ:

أَيَّدَنَا اللهُ مِنْكَ يَارَبُّ (3 مرات) فِي هَذِهِ السَّاعَةِ الشَّرِيْفَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمُعَظَّمَةِ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ بِالْعِصْمَةِ وَالتَّوْفِيْقِ يَا كَرِيْمُ.

اَللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ وَافْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ (3 مرات) مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ أَمِيْنَ. ثُمَّ يَقْرَأُ: اَلْفَاتِحَةَ…، وَبَعْدَهَا

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

﴿الۤمّۤ. ذٰلِكَ الْكِتٰبُ لَا رَيْبَ ۛ فِيْهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِيْنَۙ. الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنْفِقُوْنَ. وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَآ اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَآ اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ وَبِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَۗ. اُولٰۤىِٕكَ عَلٰى هُدًى مِّنْ رَّبِّهِمْ ۙ وَاُولٰۤىِٕكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ.

 ﴿وَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌۚ لَآاِلٰهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ ﴾

﴿اَللّٰهُ لَآ اِلٰهَ اِلَّا هُوَۚ اَلْحَيُّ الْقَيُّوْمُ، لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَّلَا نَوْمٌۗ لَهُ، مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِۗ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ، اِلَّا بِاِذْنِهِۗ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۚ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِٓ اِلَّا بِمَا شَاۤءَۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَۚ وَلَا يَـُٔوْدُهُ حِفْظُهُمَاۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ﴾

﴿ لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ ۗ وَاِنْ تُبْدُوْا مَا فِيْٓ اَنْفُسِكُمْ اَوْ تُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللّٰهُ ۗ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَاۤءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَّشَاۤءُ ۗ وَاللّٰهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ﴾

﴿اٰمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَآ اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَّبِّهِ، وَالْمُؤْمِنُوْنَۗ كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَمَلٰۤىِٕكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِۗ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ اَحَدٍ مِّنْ رُّسُلِهِ ۗ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِيْرُ﴾

﴿لَا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْسًا اِلَّا وُسْعَهَا ۗ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَآ اِنْ نَّسِيْنَآ اَوْ اَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَآ اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهۚ وَاعْفُ عَنَّاۗ وَاغْفِرْ لَنَاۗ وَارْحَمْنَا ۗ اَنْتَ مَوْلٰىنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ﴾

فَاعْلَمْ أَنَّهُ

“لَا إِلَه َإِلَّا اللهُ” (10)

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ      مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ      عَلَى النَّبِيْ سَلَامُ اللهِ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ      يُحْيِ الْقَلْبَ ذِكْرُ اللهِ

سُبْحَانَ اللهِ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ

أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ وَأَتُوْبَ إِلَيْهِ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (3 مرات)

اَلْفَاتِحَةُ إِلَى رُوْحِ مَنْ هَلَّلْنَا وَسَبَّحْنَا وَاسْتَغْفَرْنَا بِسَبَبِهِمْ، اَثَابَكُمُ اللهُ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، سُبْحَانَكَ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَاَثَبَنَا اللهُ بِمَحْضِ جُوْدِكَ وَكَرَمِكَ عَلَى مَا قَرَأْنَاهُ وَبَرَكَةَ نُوْرِ مَا تَلَوْنَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ وَهَلَّلْنَا وَسَبَّحْنَا وَاسْتَغْفَرْنَا وَصَلَّيْنَا عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اِجْعَل ِاللَّهُمَّ ذَالِكَ هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ نَازِلَةً، نُقَدِّمُ ذَالِكَ وَنُهْدِيْهِ إِلَى حَضْرَةِ نَبِيِّكَ أَبِي الْقَاسِمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، زِيَادَةً فِي شَرَفِهِ الْأَكْرَمِ. اَللَّهُمَّ آتِهِ الْوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ الرَّفِيْعَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُوْدًا الَّذِيْ وَعَدْتَهُ واحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَاجْعَلْنَا فِي خُصُوْصِ شَفَاعَتِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ ثَوَابَ ذَالِكَ وَمِثْلَ ثَوَابِ ذَالِكَ وَأَضْعَافَ ثَوَابَ ذَالِكَ إِلَى رُوْحِ مَنْ كَانَتِ الْقِرَاءَةُ وَالتَّهْلِيْلُ بِسَبَبِهِمْ وَتَلَوْنَا الْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ لَكَ اَللَّهُمَّ، وَمِنْ أَجْلِهِمْ سَيِّدِنَا وَبَرَكَتِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بَاسَوْدَانَ وَابْنِهِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ وَابْنِهِ الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ وَسَيِّدِنَا الْحَبِيْبِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ اَلْجَيْلَانِي. ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ أُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَحَوَاشِيْهِمْ وَمَشَايِخِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَاْلآخِذِيْنَ عَنْهُمْ، وَالْمُنْتَسِبِيْنَ إِلَيْهِمْ فِي صَحَائِفِنَا وَصَحَائِفِ الْحَاضِرِيْنَ وَأَمْوَاتِنَا وَأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ وَأَهْلِ طَاعَةِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِيْنَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَالْأُنْسِ أَجْمَعِيْنَ. اَوْصِلِ اللَّهُمَّ ثَوَابَ ذَالِكَ إِلَيْهِمْ، وَاجْعَلْهُ نُوْرًا وَهُدًى يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ، ضَاعِفِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ وَشَفَقَتَكَ وَتَحَنُّنَكَ عَلَيْهِمْ.  اَدْخِلِ اللَّهُمَّ يَاكَرِيْمُ عَلَيْهِمْ فِي قُبُوْرِهِمْ اَلرَّوْحَ وَالرَّيْحَانَ وَالْفُسْحَةَ وَالرِّضْوَانَ وَالْبِشَارَةَ وَالْأَمَانَ فِي رَفِيْعِ الْجِنَانِ إِنَّكَ كَرِيْمٌ مَنَّانٌ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ وَارْحَمْنَا وَارْحَمْهُمْ وَاجْمَعْنَا وَإِيَّاهُمْ فِي دَارِ كَرَمَاتِكَ وَمُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ مَعَ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ وَحِزْبِكَ الْمُفْلِحِيْنَ. اَللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ عُمَّنَا وَبِلُطْفِكَ حُفَّنَا وَعَلَى الْإِسْلَامِ وَالْإِيْمَانِ جَمْعًا تَوَفَّنَا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا. اَللَّهُمَّ لَاتَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمًّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضًا إِلَّا قَضَيْتَهَا وَسَهَّلْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. اَللَّهُمَّ نَعُوْذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوْءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى. اَللَّهُمَّ اَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الْأُمُوْرِ كُلِّهَا وَاَجِرْنَا يَا اللهُ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. اَللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوْبَنَا بِأَنْوَارِ مَعْرِفَتِكَ وَافْتَحْ لَنَا فُتُوْحَ الْعَارِفِيْنَ وَهَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ. اَللَّهُمَّ لَاتُحْيِنَا عَلَى غَفْلَةٍ وَلَا تَأْخُذْنَا عَلَى غِرَّةٍ وَاجْعَلْ آخِرَ كَلَامَنَا مِنَ الدُّنْيَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اَللَّهُمَّ اَحْيِنَا عَلَيْهَا يَاحَيُّ وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا

يَامُمِيْتُ وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا يَابَاعِثُ وَانْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِهَا يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُوْنٌ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ. وَإِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اَلْفَاتَحِةُ

***

 

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ (11)

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ      لَا مَعْبُوْدَ إِلَّا اللهُ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ      لَا مَوْجُوْدَ إِلَّا اللهُ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ      لَا مَقْصُوْدَ إِلَّا اللهُ

لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ      لَا مَشْهُوْدَ إِلَّا اللهُ

(يَا كَافِيَ الْبَلَاءِ اِكْفِنَا الْبَلَاءَ قَبْلَ نُزُوْلِهِ مِنَ السَّمَاءِ) “ثلاثا” وَبَعْدَ كُلِّ مَرَّةٍ يَأْتِي بِسَبْعٍ مِنْ (يَا الله).

***

 

يَالَطِيْفًا لَمْ يَزَلْ * اُلْطُفْ بِنَا فِيْمَا نَزَلْ

إِنَّكَ لَطِيْفٌ لَمْ تَزَلْ * اُلْطُفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ

**

بِسْمِ إِلَهٍ قَادِرِ * مُقْتَدِرِ وَقَاهِرِ

لِكُلِّ غَاوٍ غَادِرِ * مِنَ الْعُتَاةِ الظَّالِمِيْنَ

وَكُلِّ بَاغٍ مَارِدِ * وَفَاجِرٍ مُعَانِدِ

وَكُلِّ طَاغٍ حَاسِدِ  * مِنَ الْبُغَاةِ الْمُفْسِدِيْنَ

بِهِ بِهِ نَسْتَنْصِرُ * بِهِ بِهِ نَقْتَدِرُ

بِسَيْفٍ بَطْشٍ نَقْهَرُ * أَعْدَائَنَا الْمُعَانِدِيْنَ

وَالْحَمْدُ دَأْبًا سَرْمَدَا * وَدَائِمًا مُؤَبَّدَا

وَلَيْسَ يُحْصَى عَدَدَا * لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ

سُبْحَانَ مَنْ عَزَّ وَجَلْ * بَرَئَ الْأَمَانَ وَالْوَجَلْ

قَضَى لِكُلٍّ بِالْأَجَلْ * مِنْ سَائِرِ الْخَلْقِ أَجْمَعِيْنَ

نَسْأَلُكَ رَفْعَ الْوَبَا * بِسِرِّ طَهَ الْمُجْتَبَى

وَالْآلِ أَرْبَابِ الْعَبَا * وَصَحْبِهِ الْمُجَاهِدِيْنَ

وَالتَّابِعِيْنَ الْأَصْفِيَاءْ * اَلْعَابِدِيْنَ الْأَوْلِيَاءْ

اَلزَّاهِدِيْنَ الْأَتْقِيَاءْ * اَلْمُصْلِحِيْنَ الْمُحْسِنِيْن

مِنْ مَاضِيٍّ وَغَابِرِ  * كَالشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ

مَنْ خُصَّ بِالسَّرَائِرِ * بَيْنَ الْعِبَادِ الصَّالِحِيْنَ

ثُمَّ الْفَقِيْهُ جَدُّنَا * وَبِبَنِيْهِ ذُخْرَنَا

عَلْوِيُّنَا عَلِيُّنَا * وَالْقُطُبْ سَقَّافٌ مَكِيْنَ

وَبِابْنِهِ الْمُحْضَارِ * اَلنَّدِبْ ذِي الْأَسْرَارِ

حَامِى الْحِمَا وَالْجَارِ * اَلْغَوْثِ حَتْفُ الظَّالِمِيْنَ

وَالْعَيْدَرُوْسُ فَخْرُنَا * وَشَيْخُنَا حَدَّادُنَا

هُوَ غَوْثُنَا هُوْ كَنْزُنَا * وَهُوَ مَلَاذُ اللَّائِذِيْنَ

وَالشَّيْخِ اَبِي بَكْرِ الْهِمَامْ * سَالِمِ الْعَضْبِ الْحُسَامْ

وَبِبَنِيْهِ غَوْثِ الْأَنَامِ * وَالْعَدَنِي حَبْرٌ آمِيْن

وَبِابْنِهِ زَيْنِ أَحْمَدِ * هُوَ نُوْرُ كُلِّ مُهْتَدِ

وَجَعْفَرٍ ذِي الرَّشَدِ * سُلْطَانُ كُلِّ الْعَارِفِيْنَ

بِذِي الْيَقِيْنِ الْعَطَّاسْ * أَبِي حُسَيْنِ النِّبْرَاسْ

وَبِالْخَلِيْفَةْ بَارَاسْ * اْلْغَوْثُ كَنْزُ الطَّالِبِيْن

بِصَاحِبِ السِّرِّ الْمَصُوْنِ * أَعْنِي الْوَلِيَّ بَاهَرُوْنَ

مِنَ الْخَرِيْبَةِ مَدْفُوْن * وَمَنْ بِهَا مِنْ خَامِلِيْن

وَبِالشُّجَاعِ عُمْدَتِي * غَوْثِي غِيَاثِي عُدَّتِي

وَمُنْقِذِي مِنْ شِدَّتِي * اَلْبَارْ كَهْفُ الْقَاصِدِيْن

وَبِالْوَجِيْهِ وَالْجَمَالِ * وَبِالصَّفِيِّ ذِيْ الْكَمَالْ

وَمَنْ لَهُمْ بِهِ اتِّصَالْ * مِنْ أَهْلِ حَضْرَتِهْ أَجْمَعِيْنَ

بِشَيْخِنَا الْحُلَاحِلِ * مَنْ حَلَّ فِي جَلَاجِلِ

عُمَرْ غِيَاثِ الْآمِلِ * اَلْبَارْ قُطْبُ الْكَامِلِيْن

وَعَيْدَرُوْسُ الذَّاكِرِ * فِي كُلِّ حَالٍ شَاكِرِ

وَمُسْتَقِيْمٍ صَابِرِ * حَاوِى خِصَالِ الْمُهْتَدِيْن

وَابْنِ سُمَيْطِ الْمُشْتَهَرْ * اَلْقُطْبُ سَيِّدُنَا عُمَرْ

ثُمَّ الصَّافِى بَحْرُ الدُّرَرْ * قُطْبُ الدُّعَاةِ النَّاصِحِيْن

بِسِرِّ حَامِدْ بِنْ عُمَرْ * وَابْنِ الْحَسَنْ ذَاكَ الْأَبَرْ

وَمَنْ إِذَا يُدْعَى حَضَرْ * لِمَنْ يُنَادِيْهِ مُعِيْن

بِسِرّ شَيْخِ الْجُفْرِيْ * عَجِّلْ لَنَا بِالْيُسْرِ

وَالْفَتْحِ ثُمَّ النَّصْرِ * آمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِيْن

وَعِتْرَةِ الْبَارِّ الْكِرَامْ * وَخُصَّ سَيِّدُنَا الْإِمَامْ

عَبْدُ اللهِ الْعَالِي الْمَقَامْ * وَأَهْلُ الْمُخَرَّجْ أَجْمَعِيْن

وَ كُلُّ مَنْ فِي قُطْرِنَا * مِنْ كُلِّ بَرٍّ مُحْسِنَا

وَسَائِرِ أَسْلَافِنَا * نَسْلِ الْحَسَنْ وَالْحُسَيْن

وَبِالْعُمُوْدِيِّ الْإِمَامْ * وَأَوْلَادِهِ الْغُرِّ الْكِرَامْ

مِمَّنْ حَوَى ذَاكَ الْمَقَامْ * مِنْ كُلِّ قَيْدُوْمٍ مَكِيْن

ذِهْ حَضْرَةُ الْقَوْمِ اللُّيُوْث * وَوَعْدُهَا يَوْمُ الثَّلُوْث

بِهَا انْتَفَتْ عَنَّا الْمُغُوْث * مِنْ حِيْنِ نَأْتِي قَاصِدِيْن

لِلشَّيْخِ ذِي حَازَ الْعُلَا * وَارْتَاحْ فِيْهَا وَامْتَلَا

مَرْسُوْمُهُ بَيْنَ الْمَلَا * فِي الْوَقْتِ شَيْخُ الْعَارِفِيْن

اَلشَّافِعِي مَذْهَبَا * وَالْعَلَوِيِّ مَشْرَبَا

وَهُوَ الَّذِيْ يُدْعَى بِبَا * سَوْدَانْ بَيْنَ الْعَالَمِيْنَ

عَيْنِ الْعِنَايَةْ ذِي الْفِطَنْ * سَاقِي كُؤُوْسَاتِ الْمِنَنْ

اَحْيَا الطَّرِيْقَةْ وَالسُّنَنْ * فَاتِحْ وَتَاجِ الطَّالِبِيْن

شَيْخُ الشُّيُوْخِ الْجَامِعْ * ذِيْ حَلَّ قُرْبُ الْجَامِعْ

سَالَكْ بِهِ يَا سَامِعْ * تَلْطَفْ بِنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ

وَابْنِهْ مُحَمَّدْ ذِيْ خَلَفْ * وَحَازَ أَوْصَافَ السَّلَفْ

وَكَانَ فِي الْقَرْيَةِ مَلَفْ * وَمَنْفَعَةْ لِلطَّالِبِيْن

هَاذَاكَ هُوَ شَمْسُ الشُّمُوسْ * ذِيْ سَبَرَتْ مِنْهُ الدُّرُوسْ

جَزَاهُ فِي الْجَنَّةْ غُرُوسْ * وَاَنْهَارَ سَعِفْ أَهْلَ الْيَمِينْ

بِهِمْ بِهِمْ يَا رَبِّ * سَالَكَ تُفَرِّجْ كَرْبِيْ

أَنْتَ إِلَهِي حَسْبِي * عَلَى الْبُغَاةِ الْكَائِدِينْ

عَجِّلْ بِرَفْعِ مَا نَزَلْ * إِنَّكَ لَطِيْفٌ لَمْ تَزَلْ

مَنْ غَيْرَكَ عَزَّ وَجَلْ * وَلَاطِفٌ بِالْعَالَمِينْ

***

 

(آمِيْن يَااَلله)

رَبِّ اكْفِنَا شَرَّ الْعِدَا *وَخُدْهُمُ وَبَدِّدَا

وَاجْعَلْهُمُ لَنَا فِدَا * وَعِبْرَةً لِلنَّاظِرِينْ

يَارَبِّ شَتِّتْ شَمْلَهُمْ * يَارَبِّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ

يَارَبِّ قَلِّلْ عَدَّهُمْ * وَاجْعَلْهُمُ فِي الْغَابِرِيْن

وَلَا تُبَلِّغْهُمْ مُرَادْ * وَنَارُهُمْ تُصْبِحْ رَمَادْ

بِ (كهيعص) * فِي الْحَالْ وَلَّوْ خَائِبِيْن

وَشَرِّ كُلِّ مَاكِرٍ * وَخَائِنٍ وَغَادِرٍ

وَعَائِنٍ وَسَاحِرٍ * وَشَرِّ كُلِّ الْمُؤْذِيِّيْن

مِنْ مُعْتَدٍ وَغَاصِبٍ * وَمُفْتَرٍ وَكَاذِبٍ

وَفَاجِرٍ وَعَائِبٍ * وَحَاسِدٍ وَالشَّامِتِيْن

يَارَبَّنَا يَارَبَّنَا * يَاذَاالْبَهَا وَذَاالسَّنَا

وَذَالْعَطَا وَذَاالْغِنَى * أَنْتَ مُجِيْبُ السَّائِلِيْن

يَسِّرْ لَنَا أُمُوْرَنَا * وَاشْرَحْ لَنَا صُدُوْرَنَا

وَاسْتُرْ لَنَا عُيُوْبَنَا * فَأَنْتَ بِالسَّتْرِ قَمِيْن

وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا * وَكُلَّ ذَنْبٍ عِنْدَنَا

فَامْنُنْ بِتَوْبَةٍ لَنَا * أَنْتَ حَبِيْبُ التَّائِبِيْن

بِجَاهِ سَيِّدِنَا الرَّسُولْ * وَالْحَسَنَيْنِ وَالْبَتُولْ

وَالْمُرْتَضَى أَبِي الْفُحُولْ * وَجَاهِ جِبْرِيْلَ الْأَمِيْن

ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ * عَلَى النَّبِيِّ خَيْرِ اْلأَنَامْ

وَآلِهِ الْغُرِّ الْكِرَامْ * وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِيْن

***

﴿اِنَّ الَّذِيْنَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا الْحُسْنٰىٓۙ اُولٰۤىِٕكَ عَنْهَا مُبْعَدُوْنَ. لَا يَسْمَعُوْنَ حَسِيْسَهَاۚ وَهُمْ فِيْ مَا اشْتَهَتْ اَنْفُسُهُمْ خٰلِدُوْنَ. لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْاَكْبَرُ وَتَتَلَقّٰىهُمُ الْمَلٰۤىِٕكَةُۗ هٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ. يَوْمَ نَطْوِى السَّمَاۤءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِۗ كَمَا بَدَأْنَآ اَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيْدُهُۗ وَعْدًا عَلَيْنَاۗ اِنَّا كُنَّا فٰعِلِيْنَ. وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُوْرِ مِنْۢ بَعْدِ الذِّكْرِ اَنَّ الْاَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصّٰلِحُوْنَ. اِنَّ فِيْ هٰذَا لَبَلٰغًا لِّقَوْمٍ عٰبِدِيْنَ. وَمَآ اَرْسَلْنٰكَ اِلَّا رَحْمَةً لِّلْعٰلَمِيْنَ. قُلْ اِنَّمَا يُوْحٰىٓ اِلَيَّ اَنَّمَآ اِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌۚ فَهَلْ اَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَ. فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ اٰذَنْتُكُمْ عَلٰى سَوَاۤءٍۗ وَاِنْ اَدْرِيْٓ اَقَرِيْبٌ اَمْ بَعِيْدٌ مَّا تُوْعَدُوْنَ. اِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُوْنَ. وَاِنْ اَدْرِيْ لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ اِلٰى حِيْنٍ. قٰلَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلٰى مَا تَصِفُوْنَ.﴾

***

 

يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ * اُلْطُفْ بِنَا فِي قَضَاكْ

**

وَعَافِنَا يَا إِلَهِيْ * مِنْ نَوَازِلْ بَلَاكْ

وَهَبْ لَنَا الْخَيْرَ كُلَّهُ * وَاهْدِنَا بِهُدَاكْ

وَنَسْتَعِيْنُكْ وَنَسْتَغْنِيْكَ * عَمَّنْ سِوَاكْ

يَا صَاحِبَ الْفَضْلِ وَاْلِإحْسَانْ * نَرْجُوْ عَطَاكْ

نَنَالْ كُلَّ الْمَطَالِبْ * كُلَّهَا فِي رِضَاكْ

يَارَبِّ يَا رَبِّ هَبْ لِيْ * فِي رَجَاءْ مَنْ رَجَاكْ

وَاصْدِقْ يَقِيْنِي * وَثَبِّتْنِي ثَبَاتْ أَوْلِيَاكْ

وَاقْبَلْ دُعَائِي وَقَرِّبْنِي * مَعَ مَنْ دَعَاكْ

وَغَدِّ رُوْحِي بِذِكْرِكْ * وَاحْمِنِي بِحِمَاكْ

وَحِبَّ كُلِّي وَحَبِّبْ لِيْ * مَحَبَّةْ لِقَاكْ

فَأَنْتَ حَسْبِيْ وَعَوْنِي * وَاشْفِنِي بِشِفَاكْ

قَلْبِي وَقَالَبِي * وَاَلْبِسْنِي لِبَاسَ اتْقِيَاكْ

وَاَسْتَغْفِرُ اللهَ غُفْرَانَكَ * لِمَنْ قَدْ عَصَاكْ

وَصَلِّ رَبِيْ وَسَلِّمْ * مَا نَزَلْ مُزْنِ مَاكْ

عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى * الْمَحْمُوْدْ خَتْمِ انْبِيَاكْ

وَالْآلِ وَالصَّحْبِ * وَالْحِقْنِي بِحِزْبِ اصْفِيَاكْ

***

يَاأَمَانَ الْخَائِفِيْن * نَجِّنَا مِمَّا نَخَافْ (3)

**

يَا وَلِيَّ الصَّالِحِيْن * كُنْ مُوَالِيْنَا وَكَافْ

يَاجَلِيْسَ الذَّاكِرِيْن * اِهْدِنَا سُبْلَ الْعَفَافْ

يَامُجِيْبَ السَّائِلِيْن * رَفْ بِنَا وَاغْفِرْ وَعَافْ

نَسْتَعِيْنُكَ يَامُعِيْنُ  * شُفَّهَا أَحْسَنْ شَفَافْ

هَبْ لَنَا فَتْحًا مُبِيْن * جَاءَ بِالنَّصْرِ مُوَافْ

وَاكْفِ شَرَّ الْمُؤْذِيِيْن * وَاكْفِهِمْ عَنَّا وَكَافْ

وَالْعُدَاةَ الظَّالِمِيْن * حُتَّهُمْ حَتَّى التَّلَافْ

شَرُّهُمْ فِيْهِمْ مُبِيْن * مِنْهُمْ فِيْهِمْ يُضَافْ

خَاسِرِيْنَ مُدْبِرِيْن * فِي شَفَا جُرُفِ الْيَهَافْ

مُرْتَدِّيْنَ هَالِكِيْن * ذَهَبُوْا فِي الْاِنْصِرَافْ

وَالطُّغَاةِ الْبَاغِيْن * اِكْفِهِمْ يَاخَيْرَ كَافْ

حَسْبُنَا اللهُ الْمُعِيْن * هُوَ هُوَ لَا خِلَافْ

وَكَفَى الْمُتَوَكِّلِيْن * كُلَّ شَرٍّ مِنْ مُخَافْ

هُوَ رَبُّ الْعَالَمِيْن * وَإِلَيْهِ الْإِنْعِطَافْ

كَهْفُنَا الْحِصْنُ الْحَصِيْن * مِنْ سِوَاه مَا نَخَافْ

وَصَلَاةٌ كُلَّ حِيْن * وَسَلَامُ اللهِ وَافْ

تَبْلُغُ الْهَادِي اْلآمِيْن * وَآلِهْ وَأَصْحَابِهِ الْعَفَافْ

غَارَةَ اللهِ الْمَتِيْن * هُوَ بِهِمْ أَرْحَمْ وَرَافْ

***

 

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ * لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ * مِنَ الله نَرْجُو الْغُفْرَانْ

**

يَاحَنَّانْ يَامَنَّانْ *   يَاقَدِيْمَ الْإِحْسَانْ

بَحْرُ جُوْدِكْ مَلْآنْ * جُدْ لَنَا بِالْغُفْرَانْ
 

جُدْ لِهَذَا الْإِنْسَانْ * عَبْدِ سُوْءٍ خَزْيَانْ

مِنْ ذُنُوْبِهِ وَحْلَانْ * خَائِفْ إِنَّكْ غَضْبَانْ

رَبَّنَا نَسْتَعْفِيكْ * رَبَّنَا نَسْتَكْفِيكْ

وَلَنَا ظَنٌّ فِيكْ * يَا رَجَاءَ أَهْلِ الْإِيْمَانْ

لَا تُخَيِّبْ رَاجِي * تَحْتَ بَابِكْ لَاجِي

لَمْ يَزَلْ فِي الدَّاجِي * قَائِلًا يَاحَنَّانْ

بِعَظِيْمِ الْأَسْمَاءْ * وَالصِّفَاتِ اْلعُظْمَى

وَالْمَلَائِكْ جَمَّا * وَبِجَاهِ الْقُرْآنْ

بِالنَّبِيِّ الْأُمِّيْ * وَخَدِيْجَةْ أُمِّيْ

وَالْبَتُوْلِ الْخَتْمِي * سَيِّدَاتِ النِّسْوَانْ

بِالنَّبِيِّيْنَ الْجَمْ * مِنْ اَبِيْنَا آدَمْ

وَبِنُوْحِ الْأَقْدَامْ * وَخَلِيْلِ الرَّحْمَنْ

بِالنَّبِيِّ بْنِ مَرْيَمْ * وَبِهُوْدِ الْأَكْرَمْ

وَبِهَا دُوْنَ الْعَمْ * وَالنَّبِي بْنِ عِمْرَانْ

وَبِجَاهِ الْأَصْحَابْ * وَبِجَاهِ الْأَقْطَابْ

وَالْوَلِيِّ بْنِ بُسْطَامْ * وَالْوَلِي بْنِ جَيْلَانْ

بِأَهْلِ تُرْبَةْ بَشَّارْ * وَالْفَقِيْهِ الْمِشْهَارْ

وَآلِ عَلْوِي الْأَبْرَارْ * مَنْ بِهِمْ حَالِي زَانْ
 

بِأَهْلِ عِيْنَاتِ الْيَوْم * مَاكَمَا هُمْ فِي الْقَوْم

وَإِنْ بَدَا مِنِّي لَوْم * يَطْلُبُوا لِي الْغُفْرَانْ

بِالْحَسَانِ بِنْ صَالِحْ * بَحْر نُوْرُهْ طَافِحْ

لَا تَكُنْ لِي فَاضِحْ * يَاصَمَدْ يَا مَنَّانْ

جُدْ لَنَا بِالْمَطْلُوْب * وَالْفَرَجْ  مِثْلُ أَيُّوْب

وَبِفَرْحَةْ يَعْقُوْب * حِيْنَ زَالَتِ الْأَحْزَانْ

رَبَّنَا اغْفِرْ وَارْحَمْ * وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ

فَإِنَّ جُوْدَكَ قَدْ عَمْ * اِنْسَ خَلْقِكْ وَالْجَانْ

حَيْ بُقْعَةْ بِهَا * شَيْخُ أَهْلِ النُّهَى

مَنْ رَقَى وَانْتَهَى * فِي مَقَامِ الْعِرْفَانْ

وَدُرُوْسِ الْقُرْآنْ * وَاجْتِمَاعِ الْإِخْوَانْ

لِدُعَاءِ الرَّحْمَنْ * سِرَّهُمْ وَالْإِعْلَانْ

وَالْحَبِيْبِ الْمُحْضَارْ * قَائِمًا فِي الْأَسْحَارِ

قَائِلًا يَاغَفَّارْ * جُدْ لَنَا بِالْغُفْرَانْ

اِسْتَجِبْ لَهُ وَاسْمَعْ * وَلَنَا الْكُلْ اَجْمَعْ

وَلِمَنْ لَكَ يَضْرَعْ  * طَالِبًا لِلْإِحْسَانْ

وَصَلَاةٌ تَتْرَى * لِمَنْ خُصَّ بِالْإِسْرَى

وَذَوِيْهِ طُرًّا * فِي جَمِيْعِ اْلأَزْمَانْ
 

***

 

مَشَائِخَ الْحَضْرَةْ * عَسَى لَنَا نَظْرَةْ

بِجَاهِ أَهْلِ اللهِ * يَمْحِي الذُّنُوْبَ اللهُ

**

يَاسَادَتِي غَارَةْ * فِي الْحَالْ بَدَّارَهْ

مَا فِي الْكَبِدْ مَارَهْ * الله الله الله

قُوْمُوْا مَعِيْ قَوْمَهُ * وَاقْضُوا الَّذِيْ رُوْمَهْ

كُلَّهْ مَدَا نَوْمَهْ * يَجِيْ بِعَوْنِ اللهِ

كَفَا كَفَا مَا بِيْ * دَاوُوْا لِأَصْوَابِي

فِي الْحَالْ يَاأَحْبَابِي * فَإِنَّكُمْ بِاللهِ

كُوْنُوْا لَنَا نَصْرَةْ * بِالسَّيْفِ وَالْقُدْرَةْ

وَكُلَّمَا نَكْرَهْ * حُوْشُوْه بِشَيْءٍ للهِ

هَيَّا بِكُمْ هَيَّا * لِلدِّيْنِ وَالدُّنْيَا

حَيَّا بِكُمْ حَيَّا * حَيَّا بِنَصْرِ اللهْ

يَقْدُمْهُمْ حِبْرِيْلْ * أَيْضًا وَمِيْكَائِيلْ

فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ * فِي الذِّكْرِ جَلَّ الله

وَالْمُصْطَفَى الطَّاهِرْ * وَالْمُرْتَضَى النَّاصِرْ
 

وَابْنَاهْ وَالْبَاقِرْ * وَكُلُّ حِزْبِ الله

حَسْبِي بِهِمْ حَسْبِي * هُمْ صَفْوَةُ الرَّبِّ

بِالْفَضْلِ وَالْقُرْبِ * وَالْكُلُّ شيَئْ للهِ

وَصَلِّ وَسَلِّمْ دُوَبْ * عَلَى النَّبِيِّ الْمَحْبُوبْ

بَا يَحْصُلُ الْمَطْلُوْبْ * اَجْمَعْ بِفَضْلِ اللهِ

***

 

فَاعْلَمْ أَنَّهُ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ * لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ (10) مرات

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ * مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ * عَلَى النَّبي سَلَام اللهِ

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ * يُحْيِي الْقَلْبَ ذِكْرُ اللهِ

سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهْ * سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمْ

أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ

(اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ) (3) مرات

***

 

اَلْفَاتِحَةُ إِلَى رُوْحِ مَنْ هَلَّلْنَا وَسَبَّحْنَا وَاسْتَغْفَرْنَا وَصَلَّيْنَا بِسَبِبِهِمْ وَأَصْحَابِ الصَّدَقَةِ اَثَابَكُمُ الله، الفاتحة…
 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَاَثَبَنَا اللَّهُمَّ بِمَحْضِ فَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ عَلَى مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ وَبَرَكَةِ نُوْرِ مَا هَلَّلْنَاهُ وَسَبَّحْنَاهُ وَاسْتَغْفَرْنَاهُ وَصَلَّيْنَاهُ عَلَى نَبِيِّكَ أَبِى الْقَاسِمِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْصِلِ اللَّهُمَّ ثَوَابَ ذَالِكَ إِلَيْهِ. ثُمَّ إِلَى رُوْحِ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، ثُمَّ إِلَى رُوْحِ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، خُصُوْصًا أَصْحَابِ هَذِهِ الصَّدَقَةِ، اِجْعَلِ اللَّهُمَّ ذَالِكَ عِتْقًا وَفَكَاكًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ وَوَالِدِيْهِمْ وَلَنَا وَوَالِدِيْنَا وَلِمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَعَلَى نِيَّةِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ وَيَسْتُرُ الْعُيُوْبَ وَيَرْضَى وَيَتُوْبُ وَيَسْهُلُ المْطْلُوْبَ وَحُسْنَ الْخِتَامِ عِنْدَ انْقَضَى آجَالُنَا وَهُوَ رَاضٍ عَنَّا وَإِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

***

 

يَا اَللهُ بِهَا يَا اَللهُ بِهَا * يَا اَللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ

**

يَا رَبِّ مَا مَعْنَا عَمَلْ * وَكَسْبُنا كُلُّهُ زَلَلْ

لَكِنْ لَنَا فِيْكَ أَمَلْ * تُحْيِي الْعِظَامَ الرَّامَةْ

قَدْ حَانَ حِيْنَ الْاِنْتِقَالْ * وَالْعُمْرُ وَلَّى فِي ضَلَالْ

لَكِنْ أَرْجُوْ ذَاالْجَلَالْ * بِجَاهْ وَالِدْ فَاطِمَةْ

وَبِجَاهْ وَالِدْ فَاطِمَةْ * نَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ

***

 

تم ترتيب الفاتحة
 

(Telah Sempurna Tartib Fatihah)

https://www.laduni.id/post/read/517219/lirik-lengkap-hadrah-basaudan-teks-arab.html